كواريك يامصر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

كواريك يا مصر
فى الدويقة


بالمقطف والكواريك واجهنا كارثة الدويقة فامت من مات من اروح زهقت من كثرة الانتظار لمن ينقذهم ...................
هذا حال هذة الدولة التى مفصولة تماما عما أنجزتة صناعة الالكترونيات عالميا فى مجال اجهزة الاستشعار والروبوتات وادوات البحث الحديثة التى تستخدمها دول العالم المتقدم والنامى سويا وذلك حفاظا على الادامية والتقدم بالمستوى الحضارى لتلك البلاد
اما هنا فى بلاد النيل فاكان الدور الكبير فى عملية الانقاذ كان على عاتق المقطف والكوريك فقد ظل هو سيد الموقف لأيام طويلة مما استغرقتة عملية البحث والانقاذ ,بينما مسئولو الدفاع المدنى وغيرهم من المسؤلين فى الدولة يعرفون جيدا التطور الذى بلغته ادوات الانقاذ الإلكترونية والدور الذى كان يمكن ان تلعبة فى هذة الكارثة كما يعرفون جيدا ان تلك المعدات المتقدمة وجدت طريقها بالفعل الى العديد من الدول النامية والعربية فضلا عن انتشارها منذ زمن بعيد فى الدول المتقدمة فاذا كان المسؤلين والمعنيون يعلمون ولا يتحركون فما على الا ان اقوم بشرح جانبا مما تقدمة تلك الاجهزة فى عملية الانقاذ.
فى مجال معدات الانقاذ هناك الان مئات الطرازات والمركات التى تنتشر عالميا ,البعض منها يستعين فى عمله بالاشعة تحت الحمراء والبعض الاخر يستخدم بالموجات التليفزيونية واجهزة التصنت ذات الدقة المتناهية فى تحديد موقع المصابين وهى اجهزة حديثة يتم من خلالها معرفة المحصرين تحت الانقاض ,وهى عملية فعالة جدا يستخدمها رجال الانقاذ فى محيط المبنى المنهار او المنطقة التى وقع بها زلازل وذلك للتعرف على الاحياء ورفع جثث الضحايا وهى تجسد التطور الكبير الذى شهدتة تلك الصناعات الحديثة .
مكونات اساسية : تتكون تلك الاجهزة من عدة اجزاء ريئسية تندرج اسفلها مكونات دقيقة وبرمجيات ذكية اهمها وجود مجموعة من العدسات والمرايا تمثل المدخل الاساسى لاستقبال الاشعاع الحراى الصادر عن الهدف المراد رؤيتة وعن طريقها يلتقط الجهاز ذلك الإشعاع,وتحديد زاوية مجال الرؤية للجهاز وفى العاده تصنع تلك الاجهزة من السيليكون وهى مادة تسمح بنفاذ تلك الاشعة ,حيث لايسمح الزجاج العادى بمرورالاشعة تحت الحمراء ...
اما الجزاء الثانى فهى مصفوفة من الكواشف تتحرك رأسيا وأفقيا مهمتها المسح الإلكترونى لصورة الهدف وتتبعها على الكاشف ,فيما يمثل الجزء الثالث عنصر الكاشف ,وهوعبارة عن عنصر يستشعر الاشعة تحت الحمراء ويولد اشارة كهربائية تلائم شدة هذة الاشعة الساقطة ,ويستخدم فى تلك الاجهزة نوعان من الكواشف منها الحرارية ,و الفتونية .
عربات وربورتات الاستشعار والانقاذ تنتشرعلميا وتختفى فى مصر
يوجد اشكال مختلفة لتلك الاجهزة منها العادية التى يتم حملها بسهولة مثلما نراها فى مواقع الكوارث فى دول مثل السعودية والامارات وقطر والكويت وغيرها ,ومنها ماوصل الى مرحلة من التعقيد رأينها فى كارثة فى حادث برج التجارة العالمى بأمريكا والكوارث الطبيعية الاخرى ,على هيئة أفاعى إلكترونية أو فئران مزودة بكاميرات واجهزة حساسة حرارية تعمل بالاشعة تحت الحمراء لديها القدرة على بناء صور للأجسام البشرية الحية اعتمادا على الحرارة الذاتية المنطلقة منها ,ثم تقوم بإرسال المعلومات إلى عربات التحكم الموجودة فى نطاق العمليات
وقد ساهمت مثل تلك النوعيات المجهزة بكاميرات الفيديو عمال الانقاذ فى عدم التسرع فى الدخول للمناطق المعرضة للانهيار ,حيث تمكن المهندسون من رؤية اثار تصدع شديد فى الصور المرسالة ,ومن ثم نجحت فى الوصول إليها بالطرق العادية وتمكنت من العثور على أشلاء من بقايا الضحايا
وعلى الرغم من ان هذا المجال ما لايزال فى بداياتة,فان البحوث العلمية الجارية احرزت تقدما كبيرا من اشكال وطبيعة اداء هذه الاليات الصغيرة فى الفترة الاخيرة ,وتم تصميم روبرتات ألية مزودة بأعقد التكنولوجيا من القيام ببعض العمليات الخطيرة للبحث عن الضحايا ومحاولات الانقاذ
والمطالبة بأمتلاك مثل هذه التكنولوجيات واستخدامها من مكافحة الكوارث لايعنى التقليل من الاعتماد على العامل البشرى من عمليات الانقاذ ,لأنة العامل الأساسى والاحيوى فى الانقاذ ,فدور الأليات سيقتصر فى البحث عن الناجين ,اما عملية إنقاذ الضحايا من داخل الأنقاض فسيضل دور عمال الإنقاذ من البشر,ليتكامل الجانبان معا فى تحقيق نتائج أفضل وبالتالى فهو اختيار لاغنى عنه مهما كانت أسعار هذة المعدات مرتفعة
بقلم / الغريب